قال فلما أنشده هذا الشعر قال له أما كنا أعطيناك شيئا قال لا فأمر طلحة خازنه فأخرج درجا فيه حجارة ياقوت فقال له اختر حجرين من هذه الأحجار أو أربعين ألف درهم فقال ما كنت لأختار حجارة على أربعين ألف درهم فأمر له بالمال فلما قبضه سأله حجرا منها فوهبه له فباعه بعشرين ألف درهم ثم مدحه فقال .
( أرى الناس قد مَلُّوا الفَعال ولا أرى ... بني خَلَفٍ إلا رِواءَ المواردِ ) .
( إذا نفعوا عادوا لمن ينفعونه ... وكائن ترى من نافع غير عائد ) .
( إذا ما انجلتْ عنهُمْ غمامةُ غَمْرةٍ ... من الموت أجلتْ عن كرامٍ مَذَاوِدِ ) .
( تسود غطاريفَ الملوك ملوكُهُمْ ... وما جِدهُمْ يعلو على كل ماجد ) - طويل - .
مدحه للمهلب بن أبي صفرة .
أخبرني هاشم بن محمد قال حدثنا المغيرة بن محمد المهلبي عن رواة باهلة أن المهلب بن أبي صفرة لما هزم قطري بن الفجاءة