ومنها صوت الذي أوله .
( كأنّ القلبَ ليلةَ قِيلَ يُغْدَى ... بليلى العامريّةِ أو يُرَاحُ ) .
ومنها الصوت الذي أوله .
( وأدنيتنِي حتى إذا ما سبيتِني ... بقولٍ يُحلّ العُصْمَ سهلَ الأباطِحِ ) الغناء لإبراهيم خفيف ثقيل بالوسطى عن الهشامي .
أخبرنا الحسين بن القاسم الكوكبي قال حدثنا الفضل الربعي عن محمد بن حبيب قال .
لما مات مجنون بني عامر وجد في أرض خشنة بين حجارة سود فحضر أهله وحضر معهم أبو ليلى المرأة التي كان يهواها وهو متذمم من أهله فلما رآه ميتا بكى واسترجع وعلم أنه قد شرك في هلاكه فبينما هم يقلبونه إذ وجدوا خرقة فيها مكتوب .
( أَلاَ أيها الشيخُ الذي ما بنا يرضَى ... شَقِيتَ ولا هُنِّيتَ من عَيشِكَ الغَضّا ) .
( شَقِيَت كما أشقيتَني وتركتَني ... أهِيمُ مع الهُلاّكِ لا أَطْعَمُ الغَمْضَا ) .
صوت .
( كأنّ فؤادي في مخالب طائرٍ ... إذا ذُكِرَتْ ليلَى يَشُدّ بها قَبْضَا ) .
( كأن فِجاجَ الأرضِ حَلْقَةٌ خاتَمٍ ... عليّ فما تزدادُ طُولاً ولا عَرْضا ) .
في هذين البيتين رمل ينسب إلى سليم وإلى ابن محرز وذكر حبش والهشامي أنه لإسحاق .
أخبرني محمد بن خلف قال حدثني أبو سعيد السكري عن محمد ابن