( ودلّيْتُ دلوي في دِلاٍء كثيرة ... إليك فكان الماءُ ريّانَ مُعلما ) - طويل - .
فوقف سليمان ثم قال لله دره ما أفصحه والله ما رضي أن قال ريان حتى قال معلما والله إنه ليخيل الي أنه العجير وما رأيته قط الا عند عبد الملك فقيل له هو العجير فأرسل إليه أن صر إلينا إذا حللنا فصار إليه فأمر له بثلاثين ألفا وبصدقات قومه فردها العجير عليهم ووهبها لهم .
رثاء العجير لابن عمه .
أخبرني الحرمي بن أبي العلاء قال حدثني هرون بن موسى الفروي قال كان ابن عم للعجير السلولي إذا سمع بأضياف عند العجير لم يدعهم حتى يأتي بجزور كوماء فيطعن في لبتها عند بيته فيبيتون في شواء وقدير ثم مات فقال العجير يرثيه .
( تركنا ابا الأضيافِ في ليلةالصَّبا ... بمَرٍّ ومِرْدَى كلِّ خَصْمٍ يجادلهْ ) .
( وأُرعيه سمعي كلّما ذُكر الأسَى ... وفي الصّدرِ مني لوعةٌ ما تزايلُهْ ) .
( وكُنت أعِيرُ الدّمعَ قبلك مَن بكى ... فأنت على مَنْ مات بعدك شاغلُه ) - طويل - .
هكذا ذكر هرون بن موسى في هذا الخبر والبيت الثالث من هذه الأبيات للشمردل بن شريك لا يشك فيه من قصيدة له طويلة فيه غناء قد ذكرته في أخباره .
صوت .
( فتاةٌ كأنَّ رضابَ العبِيرِ ... بفيها يُعَلُّ به الزنجبيلُ )