( فقلتُ لها إنّ العُجيَر تقلّبتْ ... به أبطنٌ أبليْنَه وظهورُ ) .
( فمنهنّ إدلاجي على كُلِّ كوكبٍ ... له من عُمَانيِّ النجومِ نظيرُ ) .
( وَقَرْعي بكفِّي بابَ مَلْك كأنمّا ... به القومُ يرجون الأَذِينَ نُسُورُ ) .
( ويومٍ تبارى أَلْسُنُ القوم فيهِمُ ... وللموت أرحاءٌ بهنّ تدورُ ) .
( لَوَ أنَّ الجِبالَ الصُّمَّ يسْمعْن وَقْعَها ... لَعُدْن وقد بانت بهنّ فُطورُ ) .
( فرحتُ جَواداً والجوادُ مثابرٌ ... على جَرْيه ذو عِلَّة ويَسِيرُ ) - طويل - .
فقال له يا عجير ما مدحت إلا نفسك ولكنا نعطيك لطول مقامك وأمر له بمائة من الإبل يعطاها من صدقات بني عامر فكتب له بها .
أخبرني حبيب بن نصر المهلبي قال حدثنا محمد بن سعد الكراني قال حدثنا العمري عن العتبي قال نظر أبي إلى فتى من بني العباس يسحب مطرف خز عليه وهو سكران وكان فتى متهتكا فحرك رأسه مليا