( هو ابنٌ لِبَيْضاءِ الجبين نجَيبةٍ ... تَلَقَّت بطُهر لم يجىءْ وهْو أحمق ) .
( تداعى إليه أكرمُ الحيِّ نسوةً ... أطفْنَ بِكِسْرَيْ بيتها حِين تُطْلَقُ ) .
( فجاءت بعُريانِ اليدين كأنّه ... من الطير بازٍ ينفُض الطّلّ أزرق ) - طويل - .
قوله في رفيقه أصبح .
وقال ابن الأعرابي كان للعجير رفيق يقال له أصبح وكانا يصيبان الطريق وفيه يقول العجير .
( ومنخرِقٍ عن مَنْكِبيه قميصُه ... وعن ساعِديه للأخلاّء واصلِ ) .
( إذا طال بالقوم المطافي تَنُوفَةٍ ... وطولُ السُّرى ألفَيْتَهُ غيرَ ناكلِ ) .
( دعوْتُ وقد دبّ الكَرى في عِظامه ... وفي رأسه حتّى جرى في المفاصلِ ) .
( كما دبّ صافي الخمر في مخّ شاربٍ ... يميل بِعِطْفَيْه عن اللّبِّ ذاهِل ) .
( فلبَّى لِيَثْنيني بِثِنْيَيْ لسانه ... ثقيلين من نومٍ غَلوب الغياطِل ) .
( فقلتُ له قُمْ فارتحل ليس ها هنا ... سوى وقفةِ السّاري مُناخٌ لنازِلِ ) .
( فقام اهتزازَ الرمح يسرُو قميصَه ... ويحسِر عن عاري الذّراعين ناحلِ ) - طويل - .
وقال ابن الأعرابي كانت للعجير امرأة يقال لها أم خالد فأسرع في ماله فأتلفه وكان جوادا ثم جعل يدان حتى أثقل بالدين ومد يده إلى مالها فمنعته منه وعاتبته على فعله فقال في ذلك .
( تقولُ وقد غالبْتُها أمُّ خالد ... على مالها أُغرقْتَ دَيْناً فأقْصِرِ )