( أَشُدُّ قِبالَ نَعْلِيَ أن يراني ... عَدُوِّي للحوادث مُسْتكينا ) - وافر - .
قال وكان الذي ضرب عنق جعفر بن علبة نحبة بن كليب أخو المجنون وهو أحد بني عامر بن عقيل فقال في ذلك .
( شفى النفس ما قال ابنُ عُلبةَ جعفرٌ ... وقَوْلِي له اصْبر ليس ينفعَكَ الصبُر ) .
( هَوَى رأسُه من حيثُ كان كما هوى ... عُقابٌ تدلَّى طالباً جانبَ الوكرِ ) .
( أبا عارمٍ فينا عُرامٌ وشدّة ... وبَسْطَةُ إيمانٍ سواعدها شُعْرُ ) .
( همُ ضربُوا بالسيف هامةَ جعفرٍ ... ولم يُنْجِه بَرٌّ عريضٌ ولا بحرُ ) .
( وقُدْناهُ قَوْدَ البَكْرِ قسراً وعَنْوَةً ... إلى القبر حتى ضم أثوابَه القبرُ ) - طويل - .
وقال علبة يرثي ابنه جعفرا .
( لعمرُكَ إني يوم أسلمتُ جعفراً ... وأصحابَه للموت لمَّا أقَاتِلِ ) .
( لمجتنبٌ حبَّ المَنَايا وإنما ... يهيج المنايا كلُّ حقٍّ وباطل ) .
( فراح بهمْ قومٌ ولا قومَ عندهمْ ... مُغَلَّلَةٌ أيديهُمُ في السلاسلِ ) .
( وربَّ أخٍ لي غاب لو كان شاهداً ... رآه التَّباليّون لي غيرَ خاذِل ) - طويل - .
وقال علبة أيضا لامرأته أم جعفر قبل أن يقتل جعفر .
( لعمركِ إن الليلَ يا أمّ جعفرٍ ... عليّ وإنْ علَّلْتنِي لطويلُ ) .
( أحاذِرُ أخباراً من القوم قد دَنَتْ ... ورجعةَ أنقاضٍ لهنَّ دليلُ ) - طويل