( ففرَّجَ عنا الله مَرْحَى عدوِّنا ... وضربٌ ببيضِ المَشْرَفِيَّةِ خابِل ) .
( إذا ما قَرىَ هامَ الرؤوس اعتِرامُها ... تعاوَرَهَا منهمْ أكفُّ وكاهل ) .
( إذا ما رُصِدْنا مَرْصداً فرَّجَتْ لنا ... بأيماننا بِيضٌ جَلَتْها الصياقل ) .
( ولما أبوا إلا المُضِيَّ وقد رأوا ... بأن ليس منا خشيةَ الموتِ ناكل ) .
( حلفْتُ يميناً بَرّةً لم أُرِدْ بها ... مقالَة تسميعٍ ولا قولَ باطِل ) .
( لِيَخْتَضِمَنّ الهُنْدُوانيّ منهُمُ ... مَعاقِدَ يخشاها الطبيبُ المزاولُ ) .
( وقالوا لنا ثِنتان لا بدّ منهما ... صدور رماح أُشْرِعت أو سلاسلُ ) .
( فقلنا لهمُ تلكُمْ إذاً بعد كرةٍ ... تُغَادِرُ صرعى نَهْضُهَا مُتَخاذِل ) .
( وقتلى نفوسٍ في الحياةِ زهيدةٍ ... إذا اشتجر الخَطِّيُّ والموت نازل ) .
( نُراجِعُهُمْ في قالةٍ بدأوا بِهَا ... كما راجع الخصمَ البذيَّ المُنَاقِلُ ) .
( لهمْ صدرُ سيفي يوم بَطْحَاءِ سَحْبلٍ ... ولي منه ما ضمَّت عليه الأنامل ) - طويل - .
عامل مكة يأخذ بحق بني عقيل .
قال فاستعدت عليهم بنو عقيل السري بن عبد الله الهاشمي عامل