( نحن أَبَلْنا الخيلَ في أرضِكُمْ ... حتى ثَأَرْنا منكمُ قَيْسَبة ) .
( واعترضتْ من دُونِهمْ مَذْحِجٌ ... فصادَفوا من خيلِنا مَشْغَبه ) - السريع - .
حدثنا إبراهيم بن محمد بن أيوب قال حدثنا عبد الله بن مسلم قال .
بلغني أن أبا الطمحان القيني قيل له وكان فاسقا خاربا ما أدنى ذنوبك قال ليلة الدير قيل له وما ليلة الدير قال نزلت بديرانية فأكلت عندها طفيشلا بلحم خنزير وشربت من خمرها وزنيت بها وسرقت كساءها ثم انصرفت عنها .
أخبرني عمي قال حدثني محمد بن عبد الله الحزنبل عن عمرو بن أبي عمرو الشيباني عن أبيه قال جنى أبو الطمحان القيني جناية وطلبه السلطان فهرب من بلاده ولجأ إلى بني فزارة فنزل على رجل منهم يقال له مالك بن سعد أحد بني شمخ فآواه وأجاره وضرب عليه بيتا وخلطه بنفسه فأقام مدة ثم تشوق يوما إلى أهله وقد شرب شرابا ثمل منه فقال لمالك لولا أن يدي تقصر عن دية جنايتي لعدت إلى أهلي فقال له هذه إبلي فخذ