( وقد أرانا وحالُ الناس صالحةٌ ... نحتلُّ مربوعةً أُدمانَ أو بَرَدَى ) .
( ليت الشباب وذاك العصر راجعَنا ... فلم نزل كالذي كنا به أبدا ) .
( أيام أعلم كم أعملتُ نحوكُمُ ... من عِرمِسٍ عاقِدٍ لم تَرْأَمِ الولدا ) .
( تُصيخ عند السُّرى في البيد ساميةً ... سطعاءَ تنهض في مِيتائِها صُعُدا ) .
( كأن رَحلي على حُمْشٍ قوائمه ... برمل عِرْنانَ أمسى طاويا وحِدا ) .
( هاجت عليه من الجوزاء سارِيةٌ ... وَطْفاء تحمِل جَوْنا مُرْدفا نَضَدا ) .
( فألجأتْه إلى أرْطاةِ عانكةٍ ... فَيْحاءَ ينهال منها تُرْبُ ما التبدا ) .
( تخال عِطْفيه من جَوْل الرَّذاذِ به ... منظَّما بِيدَيْ داريَةٍ فَرَدا ) .
( حتى إذا ما انجلت عنه دُجُنَّتُه ... وكشَّف الصبحُ عنه الليلَ فاطَّردا )