وعمر بعده وكان مع عائشة يوم الجمل على أمير المؤمنين علي بن أبي طالب عليه السلام .
أخبرني عمي ال حدثنا أحمد بن الحارث قال حدثنا المدائني عن ابي مخنف عن عبد الرحمن بن عبيد عن أبي الكنود قال قال علي بن أبي طالب Bه منيت أو بليت بأطوع الناس في الناس عائشة وبأدهى الناس طلحة وبأشجع الناس الزبير وبأكثر الناس مالا يعلى بن منية وبأجود قريش عبد الله بن عامر فقام إليه رجل من الأنصار فقال والله يا أمير المؤمنين لأنت أشجع من الزبير وأدهى من طلحة وأطوع فينا من عائشة وأجود من ابن عامر ولمال الله أكثر من مال يعلى بن منية وليكونن كما قال الله جل وعز ( فسينفقونها ثم تكون عليهم حسرة ثم يغلبون ) فسر علي بن أبي طالب Bه بقوله ثم قام إليه رجل آخر منهم فقال .
( أما الزّبير فأكفيكَه ... وطلحةُ يكفِيكه وَحْوحهْ ) .
( ويَعْلَى بن منية عند القِتال ... شدِيد التثاؤبِ والنحنحه ) .
( وعايّشُ يكفِيكها واعِظ ... وعائش في الناس مستنصَحه ) .
( فلا تجزعنّ فإن الأمور ... إذا ما أتيناك مستنجَحه ) .
( وما يصلح الأمر إلا بنا ... كما يصلح الجبن بالإِنْفَحَهْ ) .
قال فسر علي عليه السلام بقوله ودعا له وقال بارك الله فيك قال فأما الزبير فناشده علي عليه السلام فرجع فقتله بنو تميم وأما طلحة فناشده وحوحة وكان صديقه وكان من القراء فذهب لينصرف فرماه رجل من