( فليت كَفافاً كان خيرُك كلّه ... وشرُّك عني ما ارتوى الماءَ مرتوي ) .
( عدوّك يخشى صولتي إن لقيتُه ... وأنت عدوّي ليس ذاك بمستوِي ) .
( وكم موطنٍ لولاي طِحتَ كما هَوَى ... بأَجرامه من قُلّة النِّيق مُنهوِي ) .
( إذا ما ابتنى المجدَ ابنُ عمك لم تُعِن ... وقلتَ ألا يا ليت بنيانَه خَوِي ) .
( كأنك إن نال ابنُ عمِّك مَغْنَماً ... شَجٍ أو عميدٌ أو أخو غُلّة لَوِي ) .
( وما برِحتْ نفسٌ حسودٌ حُشِيتَها ... تُذِيبُكَ حتى قيل هل أنت مكتوي ) .
( جمعتَ وفُحشاً غِيبةً ونميمةً ... ثلاثَ خصال لست عنهن نرعوِي ) .
( ويدحو بك الداحي إلى كلّ سَوْءةٍ ... فيا شرَّ من يدحو إلى شر مُدْحَوِي ) .
( بدا منك غِشٌّ طالما قد كتمته ... كما كتمتْ داءَ ابنها أمّ مُدَّوِي ) .
وهذا شعر إذا تأمله من له في العلم أدنى سهم عرف أنه لا يدخل في