وشق الأحراح صبرنا فلم نجزع وسلمنا طائعين فلم نخدع قال فقطعها .
حدثني عمي قال حدثني أحمد بن الطيب قال حدثني أحمد بن علي بن جعفر قال حضرت مرة مجلسا وفيه ابن دقاق وفيه النصراني المعروف بأبي الجاموس اليعقوبي البزاز قرابة بلال قال فعبث ابن دقاق بأبي الجاموس فلما أكثر عليه قال اسمعوا مني ثم حلف بالحنيفية أنه لا يكذب وحدثنا قال مضيت وأنا غلام مع أستاذي إلى باب حمدونة بنت الرشيد ومعنا بز نعرضه للبيع فخرجت إلينا دقاق أم هذا تقاولنا في ثمن المتاع وفي يدها مروحة على أحد وجهيها منقوش الحر إلى أيرين أحوج من الأير إلى حرين وعلى الوجه الآخر كما أن الرحا إلى بغلين أحوج من البغل إلى رحوين قال فأسكته والله سكوتا علمنا معه أنه لو خرس لكان الخرس أصون لعرضه مما جرى .
قال أحمد وفي دقاق يقول عيسى بن زينب وكان لها غلامان خلاسيان يروحانها في الخيش فتحدث الناس أنها قالت لواحد منهما أن