( لبِثنا طويلاً ثم جاء بمَذْقَةٍ ... كماء السَّلاَ في جانب القَعْبِ أَثْلَما ) .
وقال عويف .
( فلما رأينا أنه شرّ منزلٍ ... رمينا بهنّ الليلَ حتى تُخُرِّما ) .
أخبرني هاشم بن محمد الخزاعي قال حدثنا عيسى بن إسماعيل عن القحذمي قال غاب شبيب بن البرصاء عن أهله غيبة ثم عاد بعد مدة وقد مات جماعة من بني عمه فقال شبيب يرثيهم .
( تخرَّم الدهرُ إخواني وغادرني ... كما يُغَادَرُ ثورُ الطارد الفَئِدُ ) .
( إني لباقٍ قليلاً ثم تابِعُهُم ... وواردٌ مَنهلَ القومِ الذي وَرَدُوا ) .
قال أبو عمرو هاجى شبيب بن البرصاء رجلا من غني أو قال من باهلة فأعانه أرطاة بن سهية على شبيب فقال شبيب .
( لعمري لئن كانت سهيّة أوضَعِت ... بأرطاة في رَكْبِ الخيانة والغدر ) .
( فما كان بالطِّرْف العَتِيقِ فيُشْتَرَى ... لِفِحلته ولا الجوادِ إذا يجرِي ) .
( أتنْصُرُ مني معشراً لستَ منهم ... وغيرُك أولى بالحِياطةِ والنصر ) .
ويروى وقد كنت أولى بالحياطة وهو أجود