ابن علفة بعض بناته فنظر إليه عقيل وإن السيف لا يناله فطعن ناقته بالرمح فسقطت وصرعته وشد عليه عقيل فهرب وثار عقيل إلى ناقته فنحرها وأطعمها قومه وقال .
( ألم تَقلْ يا صاحبَ القَلُوص ... داودَ ذا الساج وذا القميصِ ) .
( كانت عليه الأرض حِيصٍ بيص ... حتى يَلُفّ عِيصَه بعيِصي ) .
( وكنتُ بالشبان ذا تقميص ... ) .
فقال داود فيه من أبيات .
( أراه فتى جَعْلَ الحلال ببيته ... حراماً ويَقْرِي الضيفَ عَضْباً مهنَّدا ) .
وقال المدائني حدثني جوشن بن يزيد قال لما تزوج عقيل بن علفة زوجته الأنمارية وقد كبر فرت منه فلقيها جحاف وأحد بني قتال بن يربوع فحملها إلى عامل فدك واصبح عقيل معها فقال الأمير لعقيل ما لهذه تستعدي عليك يا أبا الجرباء فقال عقيل كل ذكري وذهب ذفري وتغايب نفري فقال خذ بيدها فأخذها وانصرف فولدت له بعد ذلك علفة الأصغر