( لحى الله دهراً ذَعْذَع المالَ كلَّه ... وسوَّد أشباه الإِماء العَوارك ) .
عقيل يكتف خاطب ابنته ويلقيه في قرية النمل .
أخبرني هاشم بن محمد الخزاعي قال حدثنا أبو غسان دماذ عن أبي عبيدة قال كان لعقيل بن علفة جار من بني سلامان بن سعد فخطب إليه ابنته فغضب عقيل وأخذ السلاماني فكتفه ودهن استه بشحم وألقاه في قرية النمل فأكلن خصييه حتى ورم جسده ثم حله وقال يخطب إلي عبد الملك فأرده وتجترىء أنت علي قال ثم أجدبت مراعي بني مرة فانتجع عقيل أرض جذام وقربهم عذرة قال عقيل فجاءني هني مثل البعرة فخطب إلي ابنتي أم جعفر فخرجت إلى أكمة قريبة من الحي فجعلت أنبح كما ينبح الكلب ثم تحملت وخرجت فاتبعني جمع من حن بطن من عذرة فقالوا اختر إن شئت حبسناك وإن شئت حدرناك وبعيرة من رأس الجبل فإن سبقتها خلينا عنك فأرسلوا بعيرة فسبقتها