الناس وقلدتنا السماء قلدا كل خمس عشرة ليلة حتى رأيت الأرينة تأكلها صغار الإبل من وراء حقاق العرفط .
وأخبرني أبو الحسن الأسدي وهاشم بن محمد الخزاعي جميعا عن الرياشي عن الأصمعي عن عبد الله بن عمر العمري عن أبي وجزة السعدي عن أبيه وذكر الحديث مثله وأخبرني به إبراهيم بن أيوب عن عبد الله بن مسلم بن قتيبة واللفظ متقارب وزاد الرياشي في خبره فقلت لأبي وجزة ما حقاق العرفط قال نبات سنتين وثلاث وزاد ابن قتيبة في خبره عليهم قال ومات أبو وجزة سنة ثلاثين ومائة .
وهو أحد من شبب بعجوز حيث يقول .
( يأيّها الرجلُ الموكَّلُ بالصبا ... فيم ابنُ سبعينَ المعمَّرُ من دَدِ ) .
( حتّام أنت موكَّلٌ بقديمةٍ ... أمست تَجَدَّدُ كاليماني الجيّد ) .
( زان الجلالُ كمالها ورسا بها ... عقلٌ وفاضِلة وشيمةُ سيّد ) .
( ضنّت بنائلها عليك وأنتما ... غِرّان في طلب الشباب الأغيدِ ) .
( فالآن ترجو أن تُثيبك نائلا ... هيهات نائلُها مكانَ الفَرقَدِ ) .
وأخبرنا الحرمي بن أبي العلاء والطوسي جميعا قالا حدثنا الزبير بن بكار