( فارسٌ يطعُنُ الكماة جريءٌ ... تحته قارحٌ كلون الغراب ) .
قال ولما قتل شرحبيل قامت بنو سعد بن زيد مناة بن تميم دون عياله فمنعوهم وحالوا بين الناس وبينهم ودفعوا عنهم حتى ألحقوهم بقومهم ومأمنهم ولي ذلك منهم عوف بن شجنة بن الحارث بن عطارد بن عوف بن سعد بن كعب وحشد له فيه رهطه ونهضوا معه فأثنى عليهم في ذلك امرؤ القيس بن حجر ومدحهم به في شعره فقال .
( ألا إنّ قوماً كنتُمُ أمسِ دونهم ... هم استنقذوا جاراتِكم آلَ غُدرانِ ) .
( عُوَيْرٌ ومَن مثلُ العوير ورهطه ... وأسعدَ في يوم الهَزاهِز صَفْوان ) .
وهي قصيدة معروفة طويلة .
صوت .
( وعينُ الرّضا عن كلِّ عيب كليلةٌ ... ولكن عينَ السخط تُبدي المساويا ) .
( وأنت أخي مالم تكن لي حاجة ... فإن عرضَتْ أيقنتُ أن لا أخَا ليا ) .
الشعر لعبد الله بن معاوية بن عبد الله الجعفري يقوله للحسين بن عبد الله بن عبيد الله بن العباس هكذا ذكر مصعب الزبيري وذكر مؤرج فيما أخبرنا به اليزيدي عن عمه أبي جعفر عن مؤرج وهو الصحيح أن عبد الله بن معاوية قال هذا الشعر في صديق له يقال له قصي بن ذكوان وكان قد عتب عليه وأول الشعر .
( رأيت قُصَيّاً كان شيئاً مُلَفَّفاً ... فكشَّفَه التمحيصُ حتَّى بدا ليا ) .
( فلا زاد ما بيني وبينك بعدما ... بلوتُكَ في الحاجاتِ إلاّ تنائيا ) .
والغناء لبنان بن عمرون رمل بالوسطى وفيه الثقيل الأول لعريب من رواية أبي العنبس وغيره