( انْعَوَا إياساً واندُبوا مُجاشِعا ... كلاهما كان كريما فاجعا ) .
( وَيهِ بني تغلب ضرباً ناقِعا ... ) .
وانصرف عمير إلى عسكره وأبلغ بني تغلب مقتل شعيب فحميت على القتال وتذامرت على الصبر فقال محصن بن حصين بن جنجور أحد الأبناء مضيت أنا ومن أفلت من أصحاب شعيب بعد العصر فأتينا راهبا في صومعته فسألنا عن حالنا فأخبرناه فأمر تلميذا له فجاءه بخرق فداوى جراحنا وذلك غداة يوم الجمعة فلما كان آخر ذلك اليوم أتانا خبر مقتل عمير وأصحابه وهرب من أفلت منهم .
صوت .
( إنَّ جنبي على الفراش لنابِ ... كتجافي الأَسَرِّ فوق الظِّرَابِ ) .
( من حديثٍ نَمَى إلىّ فما أَطْعَمُ ... غُمْضاً ولا أَسِيغُ شرابي ) .
( لِشُرحبِيلَ إذ تعاوَرَه الأرماحُ ... في حال شدَّة وشبابِ ) .
( فارس يطعَنُ الكُماةَ جريء ... تحته قارِحٌ كلون الغرابِ ) .
عروضه من الخفيف الأسر البعير الذي يكون به السرر وهي قرحة تخرج في كركرته لا يقدر أن يبرك إلا على موضع مستو من الأرض والظراب النشوز والجبال الصغار واحدها ظرب والشعر لغلفاء وهو معد يكرب بن الحارث بن عمرو بن حجر آكل المرار الكندي يرثي أخاه شرحبيل قتيل يوم الكلاب الأول والغناء للغريض ثقيل أول بالسبابة في مجرى البنصر عن إسحاق ويونس وعمرو