( ما جِئتَ حتى قيل ليس بواردٍ ... فسُميتَ منظوراً وجِئْتَ على قدْرِ ) .
( وإنّي لأرجو أن تكونَ كهاشمٍ ... وإني لأرْجُو أن تسودَ بَني بَدْرِ ) .
منظور يتزوج امرأة أبيه .
ذكر الهيثم بن عدي عن ابن الكلبي وابن عياش وذكر بعضه الزبير بن بكار عن عمه عن مجالد .
أن منظور بن زبان تزوج امرأة أبيه وهي مليكة بنت سنان بن أبي حارثة المري فولدت له هاشما وعبد الجبار وخولة ولم تزل معه إلىخلافة عمر بن الخطاب Bه وكان يشرب الخمر أيضا فرفع أمره إلى عمر فأحضره وسأله عما قيل فاعترف به وقال ما علمت أنها حرام فحبسه إلى وقت صلاة العصر ثم أحلفه أنه لم يعلم أن الله جل وعز حرم ما فعله فحلف فيما ذكر أربعين يمينا فخلى سبيله وفرق بينه وبين امرأة أبيه وقال لولا أنك حلفت لضربت عنقك .
قال ابن الكلبي في خبره إن عمر قال له أتنكح امرأة أبيك وهي أمك أو ما علمت أن هذا نكاح المقت وفرق بينهما فتزوجها محمد بن طلحة