( فإمّا تَريْني اليومَ أُبْدِي جَلادةً ... فإني لعمري تحت ذاكِ كَليمُ ) .
( ولسْتُ ابنَة الضَّمْريِّ منكِ بناقِم ... ذُنوبَ العِدَا إِني إذاً لظَلوم ) .
( وإنّي لَذُو وجْدٍ إذا عاد وصلها ... وإنّي على ربي إذاً لكريم ) .
ومنها .
صوت .
( لعزة أطلالٌ أبت أن تكلَّما ... تهيجُ مغانيها الفؤادَ المتيَّما ) .
( وكنتُ إذا ما جئْت أجلَلْن مجلسي ... وأظهرن منِّي هيبةً لا تَجهُّما ) .
( يُحاذرْن منّي غَيْرةً قد عرفنها ... قَديما فما يضحكْن إلاّ تبسُّما ) .
عروضه من الطويل غنى فيه مالك بن أبي السمح لحنين عن يونس أحدهما ثقيل أؤل بالخنصر في مجرى البنصر عن إسحاق وغيره ينسبه إلى معبد والآخر ثاني ثقيل بالوسطى عن حبش وفيه لابن محرز خفيف ثقيل أول بالبنصر عن عمرو والهشامي وغيره يقول إنه لحن مالك وفيه لابن سريج خفيف رمل بالبنصر عن عمرو والهشامي وعلي بن يحيى .
وأخبرني أحمد بن جعفر جحظلة قال حدثني ميمون بن هارون قال حدثني من أثق به عن مسرور الخادم أن الرشيد لما أراد قتل جعفر بن يحيى لم يطلع عليه أحدا بتة ودخل عليه جعفر في اليوم الذي قتله في ليلته فقال له اذهب فتشاغل اليوم بمن تأنس