( وبالجَزْعِ مِن أعلى الجنيبةِ منزلٌ ... شَجَا حَزنٍ صدرِي به مُتَضايِقُ ) .
( كأني إذا لم أَلق ليلى مُعَلَّقٌ ... بِسِبَّينِ أهْفُو بين سَهْلٍ وحَالِق ) .
( على أنني لو شئتُ هاجت صبابتي ... عليّ رسومٌ عيّ فيها التَّناطُقُ ) .
( لَعمْرُكِ إن الحبَّ يا أمَّ مالكٍ ... بقلبي براني اللهُ منه لَلاَصِقُ ) .
( يَضمُّ عليّ الليلُ أطرافَ حُبِّكم ... كما ضَمَّ أطرافَ القمِيص البَنَائِقُ ) .
صوت .
( وماذا عسى الواشونَ أن يتحدّثوا ... سوى أن يقولوا إنني لكِ عاشِقُ ) .
( نَعَم صدق الواشونَ أنتِ حبيبةٌ ... إليّ وإن لم تَصْفُ منكِ الخلائِقُ ) .
الغناء لمتيم ثقيل أول من جامعها .
وفيه لدعامة رمل عن حبش .
أخبرني أحمد بن جعفر جحظة قال حدثني أحمد بن الطيب قال قال ابن الكلبي دخلت ليلى على جارة لها من عقيل وفي يدها مسواك تستاك به فتنفست ثم قالت سقى الله من أهدى لي هذا المسواك فقالت لها جارتها من هو قالت قيس بن الملوح وبكت ثم نزعت ثيابها تغتسل فقالت ويحه لقد علق مني ما أهلكه من غير أن أستحق ذلك فنشدتك الله أصدق في صفتي أم كذب فقالت لا والله بل صدق قال وبلغ المجنون قولها فبكى ثم انشأ يقول .
( نُبِّئْتُ ليلى وقد كنَّا نبخّلها ... قالت سقى المزنُ غيثاً منزلا خرِبَا ) .
( وحبَّذَا راكبٌ كُنَّا نَهَشُّ به ... يُهدِي لنا من أَراكِ الموسم القُضُبَا )