( كأنّ مع الركب الذين أغتَدَوْا بها ... غمامةَ صيفٍ زعزعَتْها شَمَالُها ) .
( نظرتُ بمُفْضَى سَيلِ جَوْشَنَ إذ غَدَوْا ... تَخُبُّ بأطراف المَخَارِم آلُها ) .
( بشافيةِ الأحزان هيَّج شوقَها ... مُجَامَعَةُ الأُلاَّفِ ثم زِيَالُها ) .
( إذا التفتتْ من خَلْفِها وهي تَعْتَلي ... بها العِيسُ جَلَّى عَبْرَة العينِ حَالُها ) .
أخبرني علي بن سليمان الأخفش قال أنشدني أحمد بن يحيى ثعلب عن أبي نصر أحمد بن حاتم قال وأنشدناه المبرد للمجنون فقال .
صوت .
( وأَحْبِسُ عنكِ النفسَ والنفسُ صَبَّةٌ ... بِذِكْراكِ وَالمَمْشَى إليكِ قريبُ ) .
( مخافةَ أن تسعى الوُشَاةُ بِظنَّةِ ... وأَحْرُسُكم أن يستريبَ مُرِيبُ ) .
( فقد جعلتْ نفسي وأنتِ اجترمتِه ... وكنتِ أعزَّ الناسِ عنكِ تَطِيبُ ) .
( فلو شئتِ لم أَغْضَبْ عليكِ ولم يزل ... لكِ الدهرَ منِّى ما حييتُ نصيبُ ) .
( أمَا والذي يَبْلو السرائرِ كُلَّها ... ويعلَمُ ما تُبْدِي به وتَغِيبُ ) .
( لقد كنتِ ممن تَصْطَفِي النفسُ خُلَّةً ... لها دون خُلاَّنِ الصَّفاء حُجُوبُ ) .
ذكر يحيى المكي أنه لابن سريج ثقيل أول وقال الهشامي إنه من منحول يحيى إليه .
أخبرني الحرمي بن أبي العلاء قال حدثني الحسن بن محمد بن طالب