اختلاف الآراء حول اسم المجنون .
وأخبرني أبو سعد الحسن بن علي بن زكريا العدوي قال حدثنا حماد بن طالوت بن عباد أنه سأل الآصمعي عنه فقال لم يكن مجنونا بل كانت به لوثة أحدثها العشق فيه كان يهوى امرأة من قومه يقال لها ليلى واسمه قيس بن معاذ .
وذكر عمرو بن أبي عمرو الشيباني عن أبيه أن اسمه قيس بن معاذ .
وذكر شعيب بن السكن عن يونس النحوي أن اسمه قيس بن الملوح قال أبو عمرو الشيباني وحدثني رجل من أهل اليمن أنه رآه ولقيه وسأله عن اسمه ونسبه فذكر أنه قيس بن الملوح .
وذكر هشام بن محمد الكلبي أنه قيس بن الملوح وحدث أن أباه مات قبل اختلاطه فعقر على قبره ناقته وقال في ذلك .
( عقرتُ على قبر الملوّح ناقتي ... بذي السَّرْح لما أن جفاه الأقاربُ ) .
( وقلتُ لها كُونِي عَقِيراً فإنني ... غداً راجلٌ أمشِي وبالأمسِ راكبُ ) .
( فلا يُبعِدَنْكَ اللّهُ يابنَ مُزُاحِمٍٍ ... فكلٌّ بكأس الموت لاشكَّ شارِبُ ) .
وذكر إبراهيم بن المنذر الحزامي وأبو عبيدة معمر بن المثنى أن