( فتَلاَزَما عندَ الفراقِ صَبَابةً ... أخْذَ الغَريم بفَضْل ثَوبِ المُعْسِرِ ) .
الأزهر على ثلاثة أميال من الطائف وابن مشعب الذي عناه مغن من أهل مكة كان في زمن ابن سريج والغناء في هذه الأبيات له رمل بالوسطى قال إسحاق كان ابن مشعب من أحسن الناس وجها وغناء ومات في تلك الأيام فأدخل الناس غناءه في غناء ابن سريج والغريض قال وهذا الصوت ينسبه من لا يعلم إلى ابن محرز يعني .
( بِفناءِ بيتك وابن مشعب حاضرٌ ... ) .
قال وهو الذي غنى .
( أَقْفَر ممّن يَحُلُّه السَّنَدُ ... فالمُنحَنَى فالعَقِيقُ فالجُمُدُ ) .
( وَيْحي غداً إنْ غَدَا عليّ بمَا ... أحذَرُ من فُرقة الحَبيب غَدُ ) .
والناس ينسبونه إلى ابن سريج .
العرجي يواقع امرأة في عرج الطائف .
أخبرني الحرمي بن أبي العلاء قال حدثنا الزبير قال حدثنا محمد بن ثابت بن إبراهيم الأنصاري قال حدثني ابن مخارق قال .
واعد العرجي هوى له شعبا من شعاب عرج الطائف إذا نزل رجالها يوم