( ما تقولين في فتىً هامَ إذ هامَ ... بمن لا يُنَالُ جهلاً وحَيْنَا ) .
( فاجْعَلِي بيننا وبينك عَذْلاً ... لا تَحِيفي ولا يَحيفُ علينَا ) .
( واعلَمي أنّ في القَضَاء شُهوداً ... أو يَميناً فأَحْضِرِي شاهِدَيْنا ) .
( خُلّتي لو قَدرتُ منكِ على ما ... قُلْتِ لي في الخَلاَء حينَ التقَينا ) .
( ما تَحرّجتُ من دَمِي عَلِمَ اللّهُ ... ولو كنتُ قد شهدتُ حُنَيْنا ) .
قال فقال أيوب لأشعب ما تظن أنها وعدته قال أخبرك يقينا لا ظنّاً أنها وعدته أن تأتيه في شعب من شعاب العرج يوم الجمعة إذا نزل الرجال إلى الطائف للصلاة فعرض لها عارض شغل فقطعها عن موعده قال فمن كان الشاهدان قال كسير وعوير وكل غير خير فند أبو زيد مولى عائشة بنت سعد وزور الفرق مولى الأنصار قال فمن العدل الحكم قال حصين بن غرير الحميري قال فما حكم به قال أدت إليه حقه وسقطت المؤنة عنه قال يا أشعب لقد أحكمت صناعتك قال سل علامة عن علمه