( أنا اْبن أبي مُعَيْطٍ حينَ أُنْمى ... لأكرَمِ ضِئْضىءٍ وأعزِّ جِيِلِ ) .
( وأُنْمَى للعَقائل من قُصَيٍّ ... وَمَخْزُومٍ فما أنا بالضَّئِيل ) .
( وأرْوَى من كُرَيْزٍ قد نَمتْنِي ... وأّرْوَى الخيرِ بنتُ أبي عَقِيلِ ) .
( كِلاَ الحَيَّيْن من هذا وهذا ... لعمرُ أبيك في الشَّرَفِ الطويلِ ) .
( فعدِّدْ مثلَهن أبا ذُبَابٍ ... ليَعْلَمَ ما تقولُ ذوو العقولِ ) .
( فما الزَّرْقاءُ لي أُمّاً فأَخْزَى ... ولا لِيَ في الأَزارقِ مِنْ سبيلِ ) .
قال يعني بأبي الذباب عبد الملك والزرقاء إحدى أمهاته من كندة وكان يعير بها .
أخبرني الحسن بن علي قال أخبرني محمد بن زكريا قال حدثنا قعنب بن المحرز قال حدثنا المدائني قال .
بلغ أبا قطيفة أن عبد الملك بن مروان يتنقصه فقال .
( نُبِّئْتُ أنّ اْبنَ العَمَلَّس عابَنِي ... ومَنْ ذامن الناس البَريءُ المسلَّمُ ) .
( مَن أنتمْ من انتم خبِّرونا مَنَ أنتُم ... فقد جَعَلتْ أشياء تبدو وتُكْتَم ) .
فبلغ ذلك عبد الملك فقال ما ظننت أنا نجهل والله لولا رعايتي لحرمته لألحقته بما يعلم ولقطعت جلده بالسياط .
أخبرني أحمد بن جعفر جحظة قال حدثنا حماد بن إسحاق عن أبيه عن العتبي قال