( رأتْها فما تَرْتَدُّ عنها سآمةً ... ترى بدلاً منها به النَّفْسُ تَقْنَعُ ) .
نصيب يمدح إبراهيم بن هشام فلا يعجبه المديح .
أخبرني الحرمي عن الزبير عن محمد بن الحسن قال .
دخل نصيب على إبراهيم بن هشام فأنشده مديحا له فقال إبراهيم ما هذا بشيء أين هذا من قول أبي دهبل لصاحبنا ابن الأزرق حيث يقول .
( إن تَغْدُ من مَنْقَلَيْ نَخْلاَنَ مُرْتَحِلاً ... يَرْحَلْ من اليمنِ المعروفُ والجودُ ) .
قال فغضب نصيب ونزع عمامته وبرك عليها وقال لئن تأتونا برجال مثل ابن الأزرق نأتكم بمثل مديح أبي دهبل أو أحسن إن المديح والله إنما يكون على قدر الرجال قال فأطرق ابن هشام وعجبوا من إقدام نصيب عليه ومن حلم ابن هشام وهو غير حليم .
نصيب وأم بكر الخزاعية .
أخبرني الحرمي قال حدثنا الزبير قال حدثني عبد الرحمن بن عبد الله الزهري أن نصيبا كان ربما قدم من الشام فيطرح في حجر أم بكر الخزاعية أربعمائة دينار وأن عبد الملك بن مروان ظهر على تعلقه بها ونسيبه فيها فنهاه عن ذلك حتى كف