وأخبرني حبيب بن نصر قال حدثنا الزبير بن بكار عن عمه أن بعض المكيين قال كانت الثريا تصب عليها جرة ماء وهي قائمة فلا يصيب ظاهر فخذيها منه شيء من عظم عجيزتها .
وأخبرني حبيب بن نصر قال حدثنا عمر بن شبة قال حدثنا أبو غسان محمد ابن يحيى بخبر الثريا هذا مع عمر فذكر نحوا مما ذكره الزبير وقال فيه لما أناخ ابن أبي عتيق بباب الثريا أرسلت إليه ما حاجتك قال أنا رسول عمر بن أبي ربيعة وأنشدها الشعر فقالت ابن أبي ربيعة فارغ ونحن في شغل وقد تعبت فانزل بنا فقال ما أنا إذا برسول ثم كر راجعا إلى ابن أبي ربيعة بمكة فأخبره الخبر فأصلح بينهما .
حدثني أحمد بن عبيد الله بن عمار قال حدثني يعقوب بن نعيم قال حدثني إبراهيم بن إسحاق العنزي قال حدثني عبد الله بن إبراهيم الجمحي وأخبرني به الحسين بن يحيى عن حماد عن أبيه عن أيوب بن عباية وأخبرني به الحرمي بن أبي العلاء قال حدثنا الزبير عن مؤمن بن عمر بن أفلح بن عبد العزيز بن عمران قالوا .
قدم عمر بن أبي ربيعة المدينة فنزل على ابن أبي عتيق وهو عبد الله بن محمد بن عبد الرحمن بن أبي بكر فلما استلقى قال أوه .
( مَنْ رسولِي إلى الثريّا فإِنِّي ... ضِقْتُ ذَرْعاً بهَجْرِها والكتابِ ) .
ابن أبي عتيق يبلغ رسالة نصيب إلى سلمى في طريقه إلى الثريا .
فقال ابن أبي عتيق كل مملوك لي حر إن بلغها ذاك غيري فخرج حتى