( ولو قَعَدتْ ولم تكْلَفْ بوُدٍّ ... سوَى ما قد كَلِفتُ به كفَاهَا ) .
( أظَلُّ إذا أُكَلِّمُها كأنِّي ... أُكَلِّم حيّةً غَلَبَتْ رُقَاها ) .
( تَبِيتُ إليَّ بعد النوم تَسْرِي ... وقد أمسيت لا أخشَى سُراهَا ) .
الغناء في البيتين الأولين من هذه الأبيات لأبي فارة ثقيل أول وفيهما لعبد الله بن العباس الربيعي خفيف ثقيل جميعا عن الهشامي وذكر إسحاق أن هذا الصوت مما ينسب إلى معبد وهو يشبه غناءه إلا أنه لم يروه عن ثبت ولم يذكر طريقته قال وقال فيها أشعاراً كثيرة فبلغ ذلك فتيان بني تيم أبلغهم إياه فتى منهم وقال لهم يا بني تيم من مرة هالله ليقذفن بنو مخزوم بناتنا بالعظائم وتغفلون فمشى ولد أبي بكر وولد طلحة بن عبيد الله إلى عمر بن أبي ربيعة فأعلموه بذلك وأخبروه بما بلغهم فقال لهم والله لا أذكرها في شعر أبدا ثم قال بعد ذلك فيها وكنى عن اسمها قصيدته التي أولها .
صوت .
( يا أمّ طَلْحَة إنّ البَيْنَ قد أَفِدَا ... قَلَّ الثَّواءُ لَئِن كان الرحيلُ غَدَا ) .
( أمسَى العِراقيّ لا يَدْرِي إذا بَرَزتْ ... مَنْ ذا تَطَوّفَ بالأركان أو سَجَدا ) .
الغناء لمعبد ثقيل أول بالبنصر عن عمرو ويونس قال ولم يزل عمر ينسب بعائشة أيام الحج ويطوف حولها ويتعرض لها وهي تكره أن يرى وجهها حتى وافقها وهي ترمي الجمار سافرة فنظر إليها فقالت أما والله لقد كنت لهذا منك كارهة يا فاسق فقال