( ودَعَانِي لِهَوىَ هندٍ ... فوادٌ غيرُ نابي ) .
( قلتُ لَمّا فاضَتِ العَيْنانِ ... دَمْعاً ذا انْسِكَاب ) .
( إنْ جفَتْني اليومَ هندٌ ... بعدَ وُّدٍ واقترابِ ) .
( فسبيلُ الناس طُرَّا ... لفَناءٍ وذهابِ ) .
الغناء لأهل مكة رمل بالوسطى .
عمر وفاطمة بنت عبد الملك بن مروان .
أخبرني محمد بن خلف بن المرزبان قال حدثني أبو علي الأسدي وهو بشر بن موسى بن صالح قال حدثني أبي موسى بن صالح عن أبي بكر القرشي قال .
كان عمر بن أبي ربيعة جالسا بمنى في فناء مضربه وغلمانه حوله إذ أقبلت امرأة برزة عليها أثر النعمة فسلمت فرد عل يها عمر السلام فقالت له أنت عمر بن أبي ربيعة فقالت لها أنا هو فما حاجتك قالت له حياك الله وقربك هل لك في محادثة أحسن الناس وجها وأتمهم خلقا وأكملهم أدبا وأشرفهم حسبا قال ما أحب إلي ذلك قالت على شرط قال قولي قالت تمكنني من عينيك حتى أشدهما وأقودك حتى إذا توسطت الموضع الذي أريد حللت الشد ثم أفعل ذلك بك عند إخراجك حتى انتهي بك إلى مضربك قال