فضرب عنقه ثم أقبل من بدر حتى إذا كان ب الصفراء قتل النضر بن الحارث بن كلدة أحد بني عبد الدار أمر عليّاً عليه السلام أن يضرب عنقه قال عمر بن شبة في حديثه ب الأُثَيل فقالت أخته قُتيلة بنت الحارث ترثيه .
( يا راكباً إنّ الأُثَيْلَ مِظَنَّةٌ ... مِن صُبْحِ خامسةٍ وأنتَ مُوفَّقُ ) .
( أبلِغْ به مَيْتاً بأنّ تحيّةً ... ما إن تزالُ بها النجائبُ تخْفُقُ ) .
( مِنِّي إليكَ وعَبْرةً مسفوحةً ... جادتْ بِدرَّتها وأخرى تَخْنَقُ ) .
( هل يسمَعَنَّ النضرُ إن ناديتُه ... إن كان يسمعُ هالكٌ لا يَنطِقُ ) .
( ظَلّتْ سيوفُ بني أبيهِ تنوشُه ... للهِ أرحامٌ هناكَ تُشَقَّقُ ) .
( صبراً يُقادُ إلى المنيّة متُعَباً ... رَسْفَ المقيَّدِ وهو عانٍ مُوثَقُ )