في أول الأبيات الثلاثة غناء وقبلها وهو أول الصوت .
صوت .
( وفتيانِ صدقٍ صِباحِ الوجوه ... لا يَجِدُون لشيءٍ ألَمْ ) .
( مِن آل المُغِيرة لا يَشْهدُون ... عند المَجَازِرِ لَحْمَ الوَضَمْ ) .
الغناء في هذه الأبيات لمالك خفيف ثقيل الثاني بالبنصر وهو الذي يقال له المَاخُورِيُّ عن عمرو وفيه ثاني ثقيل ينسب إلى ابن سريج والغريض ودحمان وفيه لابن المكي خفيف رمل .
رسول سكينة بنت الحسين ( ع ) إلى عمر .
أخبرني علي بن صالح قال حدثنا أبو هفان عن إسحاق عن أبي عبد الله الزبيري قال .
اجتمع نسوة من أهل المدينة من أهل الشرف فتذاكرن عمر بن أبي ربيعة وشعره وظرفه وحسن حديثه فتشوقن إليه وتمنينه فقالت سكينة بنت الحسين عليهما السلام أنا لكن به فأرسلت إليه رسولا وواعدته الصورين وسمت له الليلة والوقت وواعدت صواحباتها فوافاهن عمر على راحلته فحدثهن حتى أضاء الفجر وحان انصرافهن فقال لهن والله إني لمحتاج إلى زيارة قبر رسول