( وذو الشَّوْقِ القديم وإنْ تَعَزَّى ... مَشُوقٌ حين يلقَى العاشقينَا ) .
( وكم من خُلَّةٍ أعرضتُ عنها ... لغير قِلىً وكنتُ بها ضَنِينَا ) .
( أردتُ بِعادَها فصَدَدْتُ عنها ... ولو جُنَّ الفؤادُ بها جنونَا ) .
ثم دعا تسعة من رقيقه فأعتقهم لكل بيت واحد الغناء لابن سريج رمل بالبنصر عن عمرو والهشامي وفيه ثقيل أول يقال إنه للغريض وذكر عبد الله بن موسى أن فيه لدحمان خفيف رمل .
أخبرني الحرمي قال حدثنا أحمد بن عبيد أبو عصيدة قال .
ذكر ابن الكلبي أن عمر بن أبي ربيعة كان يساير عروة بن الزبير ويحادثه فقال له وأين زين المواكب يعني ابنه محمد بن عروة وكان يسمى بذلك لجماله فقال له عروة هو أمامك فركض يطلبه فقال له عروة يا أبا الخطاب أولسنا أكفاء كراما لمحادثتك ومسايرتك فقال بلى بأبي أنت وأمي ولكني مغرى بهذا الجمال أتبعه حيث كان ثم التفت إليه وقال .
( إنِّي امرؤ مُولَعٌ بالحسن اتبعُه ... لاحظَّ لي فيه إلا لَذَّةُ النَّظَرِ ) .
ثم مضى حتى لحقه فسار معه وجعل عروة يضحك من كلامه تعجبا منه .
أخبرني محمد بن خلف بن المرزبان قال حدثنا أحمد بن زهير قال حدثنا