( فراجعتْها حَصَانٌ غيرُ فاحشةٍ ... بَرجعِ قولٍ ولُبٍّ لم يكن خَطِلا ) .
( لا تذكُري حُبَّه حتى أُراجِعَه ... إنِّي سَأَكْفِيكه إنْ لم أمُتْ عَجَلا ) .
( فاقْنَىْ حياءَك في سَتْرٍ وفي كَرَمٍ ... فلستِ أَوّلَ أُنثى عُلِّقتْ رجُلا ) .
وأما ما قاس فيه الهوى فقوله .
( وقَرَّبْنَ أسبابَ الهوى لمتيم ... يَقِيسُ ذراعاً كلّما قِسْنَ إصبعَا ) .
ومن عصيانه وإخلائه قوله .
( وأنُصُّ المَطِيَّ يَتْبَعْنَ بالرَّكْبِ ... سِرَاعاً نَوَاعِمَ الاظْعَان ) .
( فَنَصِيدُ الغَرِيرَ من بقر الوَحش ... ِ ونَلْهُو بلذّة الفِتْيِانِ ) .
( في زمانٍ لو كنتِ فيه ضَجِيعِي ... غيرَ شَكٍّ عَرَفتِ لي عِصياني ) .
( وتَقَلّبتِ في الفِراش ولا تَدْرِينَ ... إلا الظُّنونَ أَين مكاني ) .
ومن مخالفته بسمعه وطرفه قوله .
( سَمْعِي وطَرْفِي حَلِيفَاها على جسدي ... فكيف أصْبِرُ عن سَمْعي وعن بَصَرِي ) .
( لو طاوعاني على ألاّ أُكَلِّمَها ... إذاً لَقَضَّيْتُ من أَوْطَارِها وَطَرِي ) .
ومن إبرامه نعت الرسل قوله .
( فبعثتُ كاتمةَ الحديثِ ... رَفِيقةً بجَوَابِها )