( فإنّكِ لو أبصرتِ يومَ سُوَيْقَةٍ ... مُنَاخِي وحَبْسِي العيس داميةً حُدْبَا ) .
( ومَصْرَعَ إخوان كأنّ أَنينَهم ... أنينُ المَكَاكي صادفتْ بلداً خِصْبَا ) .
( إذا لاقْشَعَرَّ الرَّأْسُ منك صَبَابةً ... ولاستفرغتْ عيناكِ من سَكْبةٍ غَرْبا ) .
غنى في الأول والثاني من هذه الأبيات معبد ولحنه خفيف ثقيل أول بالوسطى عن عمرو وفيهما لمالك ثقيل أول عن الهشامي ونسبه يونس إلى مالك ولم يجنسه .
ومن إقدامه عن خبرة ولم يعتذر بغرة قوله .
( صَرَمْتُ وواصلتُ حتّى عرفت ... ُ أين المَصَادِرُ والمَوْرِدُ ) .
( وجَرَّبتُ من ذاك حتّى عرفت ... ُ ما أتوقَّى وما أَعمَدُ ) .
ومن أسره النوم قوله .
( نام صَحْبِي وبات نومي أسيراً ... أرقُب النَّجمَ مَوْهِناً أن يغُورا ) .
ومن غمه الطير قوله .
( فَرُحْنَا وقلنا للغلام اقض حاجةً ... لنا ثم أَدْرِكْنا ولا تتغبَّرِ ) .
( سِراعاً نَغُمُّ الطيرَ إن سَنَحَتْ لنا ... وإن تَلْقَنا الرُّكْبانُ لا نَتَخَبِّرِ ) .
نتغبر من قولهم غبر فلان أي لبث