صوت .
( أيا وَيْح نفسي وَيْحَها ثم وَيْحَها ... أمَا من خَلاصٍ من شِباك الحبائلِ ) .
( أيا ويحَ عيني قد أضرّ بها البُكا ... فلم يُغنِ عنها طِبُّ ما في المكاحل ) .
في هذين البيتين لإبراهيم الموصلي لحن من الثقيل الأول .
مدح الهادي فأجزل صلته .
أخبرني عيسى بن الحسين قال حدثنا عمر بن شبة قال .
كان الهادي واجدا على أبي العتاهية لملازمته أخاه هارون في خلافة المهدي فلما ولي موسى الخلافة قال أبو العتاهية يمدحه .
صوت .
( يضطرب الخوفُ والرجاء إذا ... حَرّك موسى القَضيب أو فَكَّرْ ) .
( ما أَبْيَنَ الفضلَ في مُغيَّبِ ما ... أَوْردَ من رأيه وما أَصْدَرْ ) .
في هذين البيتين لأبي عيسى بن المتوكل لحن من الثقيل الأول في نهاية الجودة وما بان به فضله في الصناعة .
( فكم تَرَى عَزَّ عند ذلك مِنْ ... مَعْشَر قومٍ وذَلَّ مِنْ مَعْشَرْ ) .
( يُثمر مِنْ مَسِّه القضيبُ ولو ... يَمَسُّه غيرُه لَمَا أَثْمَرْ ) .
( مَنْ مثلُ موسى ومثلُ والده المهديّ ... أو جَدِّه أبي جَعفرْ ) .
قال فرضي عنه فلما دخل عليه أنشده .
( لَهْفي على الزمن القصير ... بين الخَوَرنقِ والسَّدِيرِ )