حدثني الصولي قال حدثني محمد بن محمد بن موسى قال حدثني أحمد بن حرب قال حدثني المعلى بن عثمان قال .
قيل لأبي العتاهية كيف تقول الشعر قال ما أردته قط إلا مثل لي فأقول ما أريد وأترك ما لا أريد .
أخبرني ابن عمار قال حدثني ابن مهرويه قال حدثني روح بن الفرج الحرمازي قال .
جلست إلى أبي العتاهية فسمعته يقول لو شئت أن أجعل كلامي كله شعرا لفعلت .
حدثنا الصولي قال حدثنا العنزي قال حدثنا أبو عكرمة قال .
قال محمد بن أبي العتاهية سئل أبي هل تعرف العروض فقال أنا أكبر من العروض .
وله أوزان لا تدخل في العروض .
شعره في الرشيد وهو مريض .
أخبرني الحسن بن علي قال حدثنا العنزي قال حدثنا أبو عكرمة قال .
حم الرشيد فصار أبو العتاهية إلى الفضل بن الربيع برقعة فيها .
( لو عَلِم النّاسُ كيف أنت لهم ... ماتوا إذا ما ألِمْتَ أجْمُعُهمْ ) .
( خليفةَ اللَّه أنت ترجَحُ بالنّاس ... إذا ما وُزِنتَ أنت وهُمْ ) .
( قد عَلِم النّاسُ أنّ وجهَك يَستَغْنِي ... إذا ما رآهُ مُعدِمُهمْ ) .
فأنشدها الفضل بن الربيع الرشيد فأمر بإحضار أبي العتاهية فما زال يسامره ويحدثه إلى أن برئ ووصل إليه بذلك السبب مال جليل