وأخبرني وكيع عن أحمد بن أبي خيثمة عن مصعب ومحمد بن سلام قال موسى شهوات مولى بني سهم .
سعيد بن خالد بن عبد الله بن أسيد يعينه في ثمن جارية فيمدحه .
وأخبرني محمد بن الحسن بن دريد قال حدثنا أبو حاتم عن أبي عبيدة قال .
هوي موسى شهوات جارية بالمدينة فاستهيم بها وساوم مولاها فيها فاستام بها عشرة آلاف درهم فجمع كل ما يملكه واستماح إخوانه فبلغ أربعة آلاف درهم فأتى إلى سعيد بن خالد العثماني فأخبره بحاله واستعان به وكان صديقه وأوثق الناس عنده فدافعه واعتل عليه فخرج من عنده فلما ولى تمثل سعيد قوله الشاعر .
( كتبتَ إليَّ تَسْتَهدِي الجَواري ... لقد أنْعَظْتَ من بَلَدٍ بَعيدِ ) .
فأتى سعيد بن خالد بن عبد الله بن خالد بن أسيد فأخبره بقصته فأمر له بستة آلاف درهم فلما قبضها ونهض قال له اجلس إذا ابتعتها بهذا المال وقد أنفدت كل ما تملك فبأي حال تعيشان ثم دفع إليه ألفي درهم وكسوة وطيبا وقال أصلح بهذا شأنكما فقال فيه .
( أبا خالدٍ أعني سعيدَ بن خالدٍ ... أخا العُرْف لا أعني ابنَ بنتِ سعيدِ )