صوت .
( فبِينِي فإِني لا أُبالي وأيقنِي ... أصَعَّدَ باقي حبِّكم أم تَصَوَّبا ) .
( ألم تعلَمي أنِّي عَزُوفٌ عن الهَوَى ... إذا صاحبي من غير شيء تَغَضَّبا ) .
فطرب الوليد وارتاح وقال أصبت يا عبيد والله ما في نفسي وأمر له بعشرة آلاف درهم وشرب حتى سكر ولم يحظ بشيء أحد سوى الأبجر فلما أيقنت بانقضاء المجلس وثبت فقلت إن رأيت يا أمير المؤمنين أن تأمر من يضربني مائة الساعة بحضرتك فضحك وقال قبحك الله وما السبب في ذلك فأخبرته بقصتي مع الرسول وقلت إنه بدأني من المكروه في أول يومه بما اتصل علي إلى آخره فأريد أن أضرب مائة ويضرب بعدي مثلها فقال له لقد لطفت أعطوه مائة دينار وأعطوا الرسول خمسين دينارا من مالنا عوضنا عن الخمسين التي أراد أن يأخذها فقبضتها وما حظي أحد بشيء غيري وغير الرسول .
والشعر الذي غنى فيه الأبجر الوليد بن يزيد لعبد الرحمن بن الحكم أخي مروان بن الحكم والغناء للأبجر ثقيل أول بالخنصر في مجرى الوسطى عن إسحاق .
وفيه لغيره عدة ألحان نسبت .
صوت من المائة المختارة من رواية جحظة .
( حمزةُ المبتاعُ بالمال الثَّنَا ... ويَرى في بَيْعه أنْ قد غَبَنْ ) .
( فهو إن أعطى عطاءً فاضلاً ... ذَا إخاءٍ لم يُكدِّرْهُ بمَنّ )