الوليد بن عبد الملك يسأل عمر عن سبب الأثر الذي في منكبه .
أخبرني علي بن صالح قال حدثنا أبو هفان قال حدثني إسحاق عن السعدي قال قدم الوليد بن عبد الملك مكة فأراد أن يأتي الطائف فقال .
هل لي في رجل علم بأموال الطائف فيخبرني عنها فقالوا عمر بن أبي ربيعة قال لا حاجة لي به ثم عاد فسأل فذكروه له فرده ثم عاد فسأل فذكروه له ثم رده ثم عاد فسأل فذكروه له فقال هاتوه فركب معه يحدثه ثم حرك عمر رداءه ليصلحه على كتفه فرأى على منكبه أثرا فقال ما هذا الأثر فقال كنت عند جارية إذ جاءتني جارية برسالة من عند جارية أخرى فجعلت تسارني فغارت التي كنت أحدثها فعضت منكبي فما وجدت ألم عضها من لذة ما كانت تلك تنفث في أذني حتى بلغت ما ترى والوليد يضحك فلما رجع عمر قيل له ما الذي كنت تضحك أمير المؤمنين به فقال ما زلنا في حديث الزنا حتى رجعنا .
أخبرني الحرمي قال حدثنا الزبير قال حدثني محمد بن عبد الله البكري وغيره عن عبد الجبار بن سعيد المساحقي عن أبيه قال .
دخلت مسجد رسول الله مع نوفل بن مساحق فإنه لمعتمد على