الأبيات المذكورة وقد مضت نسبتها معها فقال له الحارث يا غريض لا لوم في حبك ولا عذر في هجرك ولا لذة لمن لا يروح قلبه بك يا غريض لو لم يكن لي في ولايتي مكة حظ إلا أنت لكان حظا كافيا وافيا يا غريض إنما الدنيا زينة فأزين الزينة ما فرح النفس ولقد فهم قدر الدنيا على حقيقته من فهم قدر الغناء .
سكينة بنت الحسين تنقد شعره .
أخبرني الحسن بن علي عن أحمد بن زهير عن مصعب الزبيري قال .
أنشدت سكينة بيت الحسين قول الحارث بن خالد .
( فَفَرَغْن من سَبْع وقد جُهِدت ... أحشاؤهن موائلَ الخُمْرِ ) .
فقال أحسن عندكم ما قال قالوا نعم فقالت وما حسنه فوالله لو طافت الإبل سبعا لجهدت أحشاؤها .
أخبرني الحسين عن حماد عن أبيه عن كلثوم بن أبي بكر قال .
لما مات عمر بن عبد الله التيمي عن عائشة بنت طلحة وكانت قبله عند مصعب بن الزبير قيل للحارث بن خالد ما يمنعك الآن منها قال لا يتحدث والله رجال من قريش أن نسيبي بها كان لشيء من الباطل .
شعره في أبان بن عثمان بعد أن تولى على موسم الحج .
أخبرنا محمد بن العباس اليزيدي قال حدثني عمي عبيد الله عن محمد بن حبيب عن ابن الأعرابي قال .
لما خرج ابن الأشعث على عبد الملك بن مروان شغل عن أن يولي على