( في ليلةٍ من جُمَادَى ذاتِ أندِيَةٍ ... لا يُبصر الكلبُ من ظَلْمائها الطٌّنُبا ) .
( لا ينبَحُ الكلبُ فيها غيرَ واحدةٍ ... حتى يَلُفَّ على خَيْشومه الذَّنَبا ) .
الشعر لمرة بن محكان السعدي والغناء لابن سريج .
ذكر يونس أن فيه ثلاثة ألحان فوجدت منها واحدا في كتاب عمرو بن بانة رملا بالوسطى والآخر في كتاب الهشامي خفيف ثقيل بالوسطى والآخر ثاني ثقيل في كتاب أحمد بن المكي قال فقالت وهي متبسمة قد وجب حقك يا غريض فغنني فغنيتها .
صوت .
( يا دهرُ قد أكثرتَ فَجْعتنا ... بسَراتنا ووَقَرْتَ في العَظْمِ ) .
( وسَلَبتنا ما لستَ مُخْلِفَه ... يا دهرُ ما أنصفتَ في الحُكْمِ ) .
( لو كان لي قِرنٌ أناضِله ... ما طاش عند حَفِيظةٍ سَهْمي ) .
( لو كان يُعطِي النّصْفَ قلتُ له ... أحرزتَ سهمك فالْهُ عن سهمي ) .
فقالت نعطيك النصف ولا نضيع سهمك عندنا ونجزل لك قسمك وأمرت لي بخمسة آلاف درهم وثياب عدنية وغير ذلك من الألطاف وأتيت الحارث بن خالد فأخبرته الخبر وقصصت عليه القصة فأمر لي بمثل ما أمرتا لي به جميعا فأتيت ابن أبي ربيعة وأعلمته بما جرى فأمر لي بمثل ذلك فما انصرف واحد من ذلك الموسم بمثل ما انصرفت به بنظرة من عائشة ونظرة من عاتكة وهما من أجمل نساء عالمهما وبما أمرتا لي به وبالمنزلة عند الحارث وهو أمير مكة وابن أبي ربيعة وما أجازاني به جميعا من المال