قدم ابن المولى البصرة فأتى جعفر بن سليمان فوقف على طريقه وقد ركب فناداه .
( كم صارخٍ يدعو وذي فاقةٍ ... يا جعفرَ الخيراتِ يا جعفرُ ) .
( أنت الذي أحييتَ بَذْلَ الندى ... وكان قد مات فلا يُذْكَرُ ) .
( سليلُ عبّاسٍ وليّ الهدى ... ومن به في المَحْل يُسْتَمْطَرُ ) .
( هذا امتداحِيك عقيد الندى ... أشهد بالمجد لك الأَشْقَرُ )