( وقد يعذِر الصبُّ السقيمُ ذوي الهوى ... ويَلحَى المحبيّن الصديقُ فيَخرَقُ ) .
( وعاب رجالٌ أن عَلِقتُ وقد بدا ... لهم بعضُ ما أهوَى وذو الحلم يعلَقُ ) .
والقصيدة طويلة وفي بعض ما ذكرته منها دلالة على صحة ما قلته .
تشبيه بقوس له سماه ليلى .
أخبرني الحرمي بن أبي العلاء قال حدثنا الزبير بن بكار قال حدثني عبد الملك بن عبد العزيز قال .
خرجت أنا وأبو السائب المخزومي وعبيد الله بن مسلم بن جندب وابن المولى وأصبغ بن عبد العزيز بن مروان إلى قباء وابن المولى متنكب قوسا عربية فأنشد ابن المولى لنفسه .
( وأبكِي فلا ليلَى بكت من صَبابةٍ ... إليّ ولا ليلَى لذي الودّ تَبذُلُ ) .
( وأخنَع بالعُتبى إذا كنتُ مُذنباً ... وإِن أذنبتْ كنتُ الذي أتنصَّلُ ) .
فقال له أبو السائب وعبيد الله بن مسلم بن جندب من ليلى هذه حتى نقودها إليك فقال لهما ابن المولى ما هي والله إلا قوسي هذه سميتها ليلى .
في هذين البيتين ثقيل أول مطلق في مجرى الوسطى لخزرج ويقال إنه لهاشم بن سليمان .
أخبرني عمي قال حدثنا أبو هفان قال أخبرني أبو محلم عن المفضل الضبي قال .
وفد ابن المولى على يزيد بن حاتم وقد مدحه بقصيدته التي يقول فيها