( إنكَ يا مُعاذُ يابنَ الفُضَّل ... إن زُلزِلَ الأقدامُ لم تُزلزلَ ) .
( عن دين موسى والكتابِ المنزَل ... تُقيمُ أصداغ القرونِ المُيَّلِ ) .
( للحقّ حتى ينتَحُوا للأعدلِ ... ) .
فقال عبد الملك للقرشي من هذا قال رجل حجازي قدم علي قال أحضره فأحضره له وقال له أحد مجدا ثم قال له هل تغني غناء الركبان قال نعم قال غنه فتغنى فقال له فهل تغني الغناء المتقن قال نعم قال غنه فتغنى فاهتز عبد الملك طربا ثم قال له أقسم إن لك في القوم لأسماء كثيرة من أنت ويلك قال له أنا المظلوم المقبوض ماله المسير عن وطنه سعيد بن مسجح قبض مالي عامل الحجاز ونفاني فتبسم عبد الملك ثم قال له قد وضح عذر فتيان قريش في أن ينفقوا عليك أموالهم وأمنه ووصله وكتب إلى عامله برد ماله عليه وألا يعرض له بسوء .
صوت من المائة المختارة .
( سلا دارَ ليلى هل تُبِين فتَنْطِقُ ... وأَنَّى تردّ القولَ بيداءُ سَمْلَقُ ) .
( وأنَّى تردّ القولَ دارٌ كأنها ... لطُول بِلاها والتقادمِ مُهْرَقُ ) .
عروضه من الطويل الشعر لابن المولى .
وذكر يحيى بن علي بن يحيى عن إسحاق أن الشعر للأعشى وذلك غلط وقد التمسناه في شعر كل أعشى ذكر في شعراء العرب فلم نجده ولا رواه أحد من الرواة لأحد منهم ووجدناه في شعر