( وإِذا شكوتُ إلى سَلاَمةَ حُبِّها ... قالتْ أجِدُّ منكَ ذا أم تَمزَحُ ) .
الشعر للأحوص .
والغناء لابن مسجح ثقيل أول بالبنصر .
ولدحمان فيه ثقيل أول بالبنصر .
ولمالك فيه خفيف ثقيل عن الهشامي قال وهو أول من غنى الغناء العربي المنقول عن الفارسي وعاش سعيد بن مسجح حتى لقيه معبد وأخذ عنه في أيام الوليد بن عبد الملك .
خبره مع عبد الملك بن مروان .
حدثني عمي والحسين بن القاسم الكوفي قالا جميعا حدثنا محمد بن سعيد الكراني قال حدثني النضر بن عمرو قال حدثني أبو أمية القرشي قال حدثنا دحمان الأشقر قال .
كنت عاملا لعبد الملك بن مروان بمكة فنمي إليه أن رجلا أسود يقال له سعيد بن مسجح أفسد فتيان قريش وأنفقوا عليه أموالهم فكتب إلي أن اقبض ماله وسيره ففعلت فتوجه ابن مسجح إلى الشام فصحبه رجل له جوار مغنيات في طريقه فقال له أين تريد فأخبره خبره وقال له أريد الشام قال له فتكون معي قال نعم فصحبه حتى بلغا دمشق فدخلا مسجدها فسألا من أخص الناس بأمير المؤمنين فقالوا هؤلاء النفر من قريش وبنو عمه فوقف ابن مسجح عليهم وسلم ثم قال يا فتيان هل فيكم من يضيف رجلا غريبا من أهل الحجاز فنظر بعضهم إلى بعض وكان عليهم موعد أن يذهبوا إلى قينة يقال لها برق الأفق فتثاقلوا به إلا فتى منهم تذمم فقال أنا أضيفك وقال لأصحابه