( أيا أخَوَيْنا من أبينا وأُمِّنا ... إليكم إليكم لا سبيلَ إلى جَسْرِ ) .
جسر قبيلة من محارب .
قال وهذا اليوم يعرف بيوم شواحط قبيلة من محارب .
شعره في يوم الكفافة .
وقال أبو عمرو خرج خارجة بن حصن في جمع من بني فزارة ومن بني ثعلبة بن سعد وهو يريد غزو بني عبس بن بغيض فلقوا جيشا لبني تميم على ماء يقال له الكفافة وتميم في جمع سعد والرباب وبني عمرو فقاتلوهم قتالا شديدا وهزمت تميم وأجفلت وهذا اليوم يقال له يوم كفافة فقال الحادرة في ذلك .
( ونحن مَنَعْنا من تميم وقد طغتْ ... مَراعي المَلا حتى تضمَّنها نجدُ ) .
( كمَعْطَفِنا يومَ الكُفَافَة خَيْلَنا ... لتتْبَع أُخرَى الجيش إذ بلغ الجِدُّ ) .
( على حين شالتْ واسْتَخَفَّتْ رجالَهم ... جلائبُ أحياءٍ يسيلُ بها الشدُّ ) .
( إذا هي شَكَّ السَّمْهَرِيُّ نحورَها ... وخامت عن الأبطال أتعبها القِدُّ ) .
( تَكُرُّ سِرَاعا في المَضِيق عليهِمُ ... وتُثْنَى بِطاءً ما تخُبُّ ولا تَعدو ) .
( فأَثْنُوا علينا لا أبَا لأبيكُمُ ... بإِحساننا إن الثناءَ هو الخُلْدُ )