صوت .
( لَهْفِي على الزمن الذي ... وَلَّى ببهجته القصيرِ ) .
( قد كان يُؤْنقني الهَوَى ... ويُقِرّ عيني بالسرورِ ) .
( إذ نحن خُلاّنُ الهَوَى ... رَيْحانُنا عَبِقُ العبيرِ ) .
( وغناؤنا وصفُ الهَوَى ... نلتذّ بالحبّ اليسيرِ ) .
الغناء في هذه الأبيات لابن صغير العين من كتاب إبراهيم ولم يذكر طريقته .
وفيه لأبي العبيس بن حمدون خفيف رمل .
وتمام هذه الأبيات .
( وجهُ التواصُل بيننا ... في الحسن كالقمر المنيرِ ) .
( إيماؤنا يُحكي الكلامَ ... وسِرُّنا فَطَنُ المشيرِ ) .
( وحديثُنا بحواجبٍ ... نطقتْ بألسنة الضَّميرِ ) .
( بل رُسْلنا الكُتُبُ التي ... تَجري بخافيةِ الصُّدورِ ) .
المهدي أراد له الحد بعد أن أنشده شعرا في الخمر .
حدثني الحسن بن عليل قال حدثنا محمد بن القاسم بن مهرويه قال حدثنا أبو مسلم عن المدائني قال .
أنشد عكاشة بن عبد الصمد المهدي قوله في الخمر .
( حمراء مثل دم الغزال وتارةً ... عند المِزاج تَخالها زِرْيابا ) .
فقال له المهدي لقد أحسنت في وصفها إحسان من قد شربها ولقد استحققت بذلك الحد فقال أيؤمنني أمير المؤمنين حتى أتكلم بحجتي قال قد أمنتك