عمر يغالي في مدح نفسه على لسان زينب .
صوت .
( ألْمِمْ بزينبَ إنّ البَيْنَ قد أَفِدَا ... قَلَّ الثَّواءُ لَئِن كان الرَّحيلُ غَدَا ) .
( قد حَلَفتْ ليلةَ الصَّوْرَينِ جاهدة ... وما على المرءِ إلا الحِلْفُ مجتهِدَا ) .
( لأُختها ولأخرى من مَنَاصِفِها ... لقد وَجدتُ به فوقَ الذي وَجَدا ) .
( لو جُمِّعَ الناسُ ثم اختير صَفْوهُمُ ... شخصاً من الناس لم أعدِلْ به أحدا ) .
الغناء لابن سريج رمل بالسبابة والبنصر في الأول والثاني عن يحيى المكي وله فيه أيضا خفيف رمل بالوسطى في الثاني والثالث والرابع عن عمرو .
ولمعبد ثقيل أول في الأول والثاني عن الهشامي وفيه خفيف ثقيل ينسب إلى الغريض ومالك .
أخبرني علي بن صالح قال حدثنا أبو هفان عن إسحاق عن مصعب الزبيري قال .
اجتمع نسوة فذكرن عمر بن أبي ربيعة وشعره وظرفه ومجلسه وحديثه فتشوقن إليه وتمنينه فقالت سكينة أنا لكن به فبعثت إليه رسولا أن يوافي الصورين ليلة سمتها فوافاهن على رواحله فحدثهن حتى طلع الفجر وحان انصرافهن فقال لهن والله إني لمحتاج إلى زيارة قبر النبي والصلاة في مسجده ولكني لا أخلط بزيارتكن شيئا ثم انصرف إلى مكة وقال في ذلك .
( ألمِمْ بزينبَ إنّ البينَ قد أفدا ... )