( ما إن طمِعْنا بها ولا طَمِعَتْ ... حتّى التقينا ليلاً على قَدر ) .
( بِيضاً حساناً خَرَائِداً قُطُفاً ... يَمْشِينَ هَوْناً كمِشْية البقر ) .
( قَد فُزْنَ بالحسن والجَمال معاً ... وفُزَن رسْلاً بالدَّلِّ والخَفَرِ ) .
( يُنْصِتْنَ يوماً لها إذا نطقتْ ... كيْما يُشَرِّفْنها على البَشَرِ ) .
( قالت لتربٍ لها تُحَدّثها ... لنُفْسِدَنّ الطَّوَافَ في عُمر ) .
( قُومِي تَصَدَّيْ له ليعرفنا ... ثم اغمِزيه يا أُخت في خَفَرِ ) .
( قالت لها قد غمزتهُ فأبى ... ثم اسْبَطَّرتْ تسعَى على أَثري ) .
( من يُسْقَ بعد المنامِ ريقتَها ... يُسْقَ بمِسْكٍ وباردٍ خَصِر ) .
غنى في هذا الشعر الغريض خفيف رمل بالوسطى عن عمرو وغنى فيه